الرئيسية
أكد صحفيون ومراسلون حدوث عمليات غير قانونية خلال مراحل الاستفتاء على تعديل الدستور
وقال حسين عبد الغني مدير مكتب قناة الجزيرة في القاهرة انه لوحظ في العديد من الاماكن خاصة الشركات الكبرى وجود حافلات لنقل العمال والموظفين الى اماكن الاقتراع.
أما عن الوجه القبلي فكان اكثر كثافة من الوجه البحري نظرا للتواجد الكثيف لأقباط مصر وقال ان العديد منهم ادلوا باحاديث لمراسلي الجزيرة في القاهرة بأنهم تلقوا تعليمات صريحة من اباء الكنيسة بالتصويت لهذه التعديلات خاصة ان مبدأ المواطنة والتعديل في المادة الخامسة يرفض الأحزاب على أساس ديني اعتبرته الكنيسة تحجيما لنفوذ الجماعات الاسلامية في مصر مما يصب في مصلحة الكنيسة المصرية.
وعن الموقف في الوجه البحري فقال مدير مكتب الجزيرة ان المؤشرات تشير الى انخفاض الكثافة التصويتية حتى في مناطق الكثافة العمالية مثل المحلة الكبرى وأشار الى ان العديد من منظمات المجتمع المدني رصدت العديد من المخالفات مثل التصويت الجماعي وغياب بعض القضاة عن اللجان العامة ونقل الموظفين بواسطة وسائل النقل الحكومية الى اماكن الاقتراع
وقالت مراسلة الجزيرة في المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ان الاقبال في غاية الضعف وهو ما اعترف به عدد من قيادات الحزب الحاكم مضيفة ان منظمات المجتمع المدني والأحزاب واجهت تشددا غير عادي بمضي الوقت كما حدث عمليتا طرد لبعض ممثلي المجتمع المدني من اللجان او رفض دخولهم من الأصل مما قد يعد مؤشرا على بداية التلاعب بالاصوات داخل اللجان
وقالت انه في الدقهلية أكد عدد من مراقبي العملية حدوث استبدال لبعض الصناديق مما ينبئ بوجود تلاعب في العملية كما تكررت عمليات التوصيت المتكرر لبعض المواطنين حيث ادلى عدد منهم بصوته في اكثر من لجنة لزيادة عدد الاصوات في هذه اللجان
وقال مراسل الجزيرة بحي السيدة زينب ان التصويت في غاية الضعف ولم يتزايد الا في فترة تواجد رئيس مجلس الشعب في اللجنة للادلاء بصوته حيث كان معه العشرات من مؤيدي الحزب الحاكم الى جانب فرقة موسيقية تعزف وهتافات مؤيدة لتعديل الدستور والحزب الحاكم وقبل هذا المشهد وبعده عادت حالة السكون المطبق مرة اخرى سواء في هذه الدائرة او الدوائر المجاورة
واشار الى ظاهرتين في هذا اليوم هما حجم السيدات المشاركات في التصويت فهناك حضور نسائي واضح ويقال انه بدفع من قيادات نسائية في الحزب الحاكم ومن بعض رجال الأعمال المنتمين الى الحزب اما الظاهرة الثانية فهي الحضور الحكومي في هذا التصويت بمعنى ان موظفي الوزارات الموجودة في هذه الدائرة والدوائر القريبة منها يتوجهون الى اللجان عبر حافلات حكومية
تظهر واحدة من أهم فوائد موظفي الحكومة خلال الانتخابات والاستفتاءات، حيث تحشدهم الحكومة بالآلاف من خلال الترغيب أحياناً، والترهيب في معظم الأحيان للتصويت في اللجان المختلفة وغالباً تحرص علي أن يكون تصويتهم لصالحها.
وقد أجرت القطاعات الحكومية استعدادات مكثفة لضمان حشد أكبر عدد من موظفيها للمشاركة في الاستفتاء، فقلل كثير من الهيئات والمؤسسات ساعات العمل الاثنين، لتبدأ من الثامنة وحتي العاشرة صباحاً فقط ليستطيع الموظفون المشاركة في الاستفتاء، وجهزت بعض الهيئات أتوبيسات لنقل العاملين إلي اللجان.
وأعرب عدد من الموظفات بالجهاز المركزي للمحاسبات عن سعادتهن بإجازة النصف اليوم التي حصلن عليها للمشاركة في الاستفتاء، وقالت إحداهن إنها لن تشارك وإذا أجبرها مديرها علي ذلك فستصوت بالرفض.
وأشارت أخري إلي أنها لا تعرف شيئاً من النص الأصلي للدستور فكيف توافق أو ترفض تعديلات في مواده، وفي محافظة الشرقية رفع المستشار يحيي عبدالمجيد محافظ الشرقية حالة الطوارئ، وقرر إعفاء جميع موظفي الوحدات المحلية ومديريات الخدمات من العمل الاثنين تحفيزاً لهم علي المشاركة في الاستفتاء وحشد أكبر عدد من المواطنين.
وكشف المحافظ خلال اجتماعه الأخير مع أعضاء المجلس التنفيذي أن الإجازة التي منحها للموظفين جاءت تنفيذاً لتوجهيات من القيادات العليا وطالب بإعداد لافتات لتشجيع الناخبين مكتوب عليها اذهب إلي الصندوق وخذ ابنك معاك.. تلاقينا تحت أمرك ورضاك.
وتقرر أيضاً خلال الاجتماع تشكيل غرفة عمليات بديوان المحافظة لها فروع بالمراكز لمتابعة حشد المواطنين وتوفير مواصلات لهم وأصدر المهندس الشافعي الدكروري محافظ الغربية تعليمات صارمة بحضور الموظفين من الثامنة صباحاً وحتي السابعة مساء
ووجهه رئيس الوحدة المحلية بدلبشان التابعة لمحافظة الغربية خطاب إلي مدير إحدي المدارس الإعدادية يقول: علي العاملين بالمحافظة التواجد أمام مقر اللجان الانتخابية الاثنين من الثامنة صباحاً وحتي السابعة مساء ومعهم دفتر الحضور والانصراف وعدم المغادرة لأي سبب وذلك بناء علي تعليمات المهندس الوزير محافظ الغربية، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة، ويطلب رئيس الوحدة في خطابه من مدير المدرسة تقديم كشوف من أصل وصورة بأسماء جميع العاملين بالمدرسة غير المرشحين لمزاولة أعمال الانتخابات.
ووجه الدكتور فتحي سعد محافظ الجيزة توجهيات صارمة لمديري المدارس بالتشديد علي المواطنين للحضور صباحاً بلجان الانتخابات التي تجري بها عملية الاستفتاء كما شكل لجنة عليا للإشراف عليها.
غير أن صبحي سالم وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة قال إن المديرية لم تتلق أي تعليمات بالإشراف علي لجان الاستفتاء بالمدارس، ولم يختلف الوضع كثيراً في محافظة المنيا حيث شددت مديرية التربية والتعليم علي المدرسين بضرورة الحضور من الثامنة صباحاً وحتي السابعة مساء، وقال سمير إبراهيم مدرس إن مدير المدرسة التي يعمل بها أطلعه وزملاءه علي فاكس بتوجيهات المديرية.
كما تلقى رؤساء مجالس إدارات المصانع الإنتاجية والخدمية من اتحاد عمال مصر تعليمات صارمة ومشددة بحشد جميع العمال للذهاب إلي لجان الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية اليوم، حتي لا يتعرضون للعقوبات في حال تغيبهم عن العمل بالخصم من المرتب مع عدم السماح باحتساب هذا اليوم إجازة لإجبار العمال علي الذهاب إلي لجان الاستفتاء.
غير أن المئات من العمال الذين ينتمون لأحزاب المعارضة قرروا مقاطعة الاستفتاء.
وأعلن كمال عباس رئيس دار الخدمات النقابية العمالية مقاطعته الاستفتاء الاثنين علي التعديل الدستوري، مشيرا إلي أن الدار أصدرت بيانا بالتعاون مع 14 منظمة حقوقية أكدت فيه رفضها للطريقة التي تم بها تعديل الدستور.
وكشف عباس عن ضغوط هائلة مارسها اتحاد العمال علي العمال بمختلف المصانع والشركات ومنها المصانع الحربية ومصانع الحديد والصلب وفحم الكوك بالتبين، لحشد جميع العمال والذهاب بهم إلي لجان الاستفتاء، مهددين العمال بعقوبات صارمة في حالة تخلف أي عامل عن المشاركة في الاستفتاء.
وقال: إن رؤساء الشركات بعد أن تلقوا هذه التعليمات من الاتحاد قاموا بإلغاء ومنع الإجازات يوم الاستفتاء، وقرروا أنه في حال طلب العامل إجازة في ذلك اليوم فسيتم احتسابه غيابا، حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.
وأشار إلي أنه بجانب العقوبات والضغوط التي فرضها الاتحاد من خلال رؤساء الشركات، قدم الاتحاد إغراءات عديدة للعمال لتحفيزهم علي المشاركة في الاستفتاء، حيث خصص لهم وجبات غذائية ومبالغ مالية وأتوبيسات خاصة راقية لتنقلهم من مقار عملهم إلي لجان الاستفتاء، مع توفير كل وسائل الرعاية لهم، كما أصدر الاتحاد العام لعمال مصر بيانا أمس ناشد فيه جميع العمال التوجه إلي صناديق الاستفتاء اليوم، والموافقة علي التعديلات الدستورية، وعدم الاستماع إلي بعض الأصوات التي تنادي بمقاطعة الاستفتاء.
وقال البيان: إن هذه التعديلات حافظت علي حقوق العمال ومكتسباتهم.
أما عبدالرشيد هلال عضو اللجنة النقابية بشركة الحديد والصلب بحلوان حزب التجمع فقال: إن مجموعة من العمال بالشركة قرروا رفض الذهاب إلي صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، ولكنهم لم يقرروا الحصول علي إجازة يوم الاستفتاء لإثبات حملة المقاطعة.
وأكد صبحي الدير ونبيل عبدالكريم عضوا اللجنة النقابية بشركة الكوك بالتبين عن حزب التجمع رفضهما مع عدد كبير من العمال الذهاب إلي لجان الاستفتاء علي تعديل الدستور.
وقال حسين عبد الغني مدير مكتب قناة الجزيرة في القاهرة انه لوحظ في العديد من الاماكن خاصة الشركات الكبرى وجود حافلات لنقل العمال والموظفين الى اماكن الاقتراع.
أما عن الوجه القبلي فكان اكثر كثافة من الوجه البحري نظرا للتواجد الكثيف لأقباط مصر وقال ان العديد منهم ادلوا باحاديث لمراسلي الجزيرة في القاهرة بأنهم تلقوا تعليمات صريحة من اباء الكنيسة بالتصويت لهذه التعديلات خاصة ان مبدأ المواطنة والتعديل في المادة الخامسة يرفض الأحزاب على أساس ديني اعتبرته الكنيسة تحجيما لنفوذ الجماعات الاسلامية في مصر مما يصب في مصلحة الكنيسة المصرية.
وعن الموقف في الوجه البحري فقال مدير مكتب الجزيرة ان المؤشرات تشير الى انخفاض الكثافة التصويتية حتى في مناطق الكثافة العمالية مثل المحلة الكبرى وأشار الى ان العديد من منظمات المجتمع المدني رصدت العديد من المخالفات مثل التصويت الجماعي وغياب بعض القضاة عن اللجان العامة ونقل الموظفين بواسطة وسائل النقل الحكومية الى اماكن الاقتراع
وقالت مراسلة الجزيرة في المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ان الاقبال في غاية الضعف وهو ما اعترف به عدد من قيادات الحزب الحاكم مضيفة ان منظمات المجتمع المدني والأحزاب واجهت تشددا غير عادي بمضي الوقت كما حدث عمليتا طرد لبعض ممثلي المجتمع المدني من اللجان او رفض دخولهم من الأصل مما قد يعد مؤشرا على بداية التلاعب بالاصوات داخل اللجان
وقالت انه في الدقهلية أكد عدد من مراقبي العملية حدوث استبدال لبعض الصناديق مما ينبئ بوجود تلاعب في العملية كما تكررت عمليات التوصيت المتكرر لبعض المواطنين حيث ادلى عدد منهم بصوته في اكثر من لجنة لزيادة عدد الاصوات في هذه اللجان
وقال مراسل الجزيرة بحي السيدة زينب ان التصويت في غاية الضعف ولم يتزايد الا في فترة تواجد رئيس مجلس الشعب في اللجنة للادلاء بصوته حيث كان معه العشرات من مؤيدي الحزب الحاكم الى جانب فرقة موسيقية تعزف وهتافات مؤيدة لتعديل الدستور والحزب الحاكم وقبل هذا المشهد وبعده عادت حالة السكون المطبق مرة اخرى سواء في هذه الدائرة او الدوائر المجاورة
واشار الى ظاهرتين في هذا اليوم هما حجم السيدات المشاركات في التصويت فهناك حضور نسائي واضح ويقال انه بدفع من قيادات نسائية في الحزب الحاكم ومن بعض رجال الأعمال المنتمين الى الحزب اما الظاهرة الثانية فهي الحضور الحكومي في هذا التصويت بمعنى ان موظفي الوزارات الموجودة في هذه الدائرة والدوائر القريبة منها يتوجهون الى اللجان عبر حافلات حكومية
تظهر واحدة من أهم فوائد موظفي الحكومة خلال الانتخابات والاستفتاءات، حيث تحشدهم الحكومة بالآلاف من خلال الترغيب أحياناً، والترهيب في معظم الأحيان للتصويت في اللجان المختلفة وغالباً تحرص علي أن يكون تصويتهم لصالحها.
وقد أجرت القطاعات الحكومية استعدادات مكثفة لضمان حشد أكبر عدد من موظفيها للمشاركة في الاستفتاء، فقلل كثير من الهيئات والمؤسسات ساعات العمل الاثنين، لتبدأ من الثامنة وحتي العاشرة صباحاً فقط ليستطيع الموظفون المشاركة في الاستفتاء، وجهزت بعض الهيئات أتوبيسات لنقل العاملين إلي اللجان.
وأعرب عدد من الموظفات بالجهاز المركزي للمحاسبات عن سعادتهن بإجازة النصف اليوم التي حصلن عليها للمشاركة في الاستفتاء، وقالت إحداهن إنها لن تشارك وإذا أجبرها مديرها علي ذلك فستصوت بالرفض.
وأشارت أخري إلي أنها لا تعرف شيئاً من النص الأصلي للدستور فكيف توافق أو ترفض تعديلات في مواده، وفي محافظة الشرقية رفع المستشار يحيي عبدالمجيد محافظ الشرقية حالة الطوارئ، وقرر إعفاء جميع موظفي الوحدات المحلية ومديريات الخدمات من العمل الاثنين تحفيزاً لهم علي المشاركة في الاستفتاء وحشد أكبر عدد من المواطنين.
وكشف المحافظ خلال اجتماعه الأخير مع أعضاء المجلس التنفيذي أن الإجازة التي منحها للموظفين جاءت تنفيذاً لتوجهيات من القيادات العليا وطالب بإعداد لافتات لتشجيع الناخبين مكتوب عليها اذهب إلي الصندوق وخذ ابنك معاك.. تلاقينا تحت أمرك ورضاك.
وتقرر أيضاً خلال الاجتماع تشكيل غرفة عمليات بديوان المحافظة لها فروع بالمراكز لمتابعة حشد المواطنين وتوفير مواصلات لهم وأصدر المهندس الشافعي الدكروري محافظ الغربية تعليمات صارمة بحضور الموظفين من الثامنة صباحاً وحتي السابعة مساء
ووجهه رئيس الوحدة المحلية بدلبشان التابعة لمحافظة الغربية خطاب إلي مدير إحدي المدارس الإعدادية يقول: علي العاملين بالمحافظة التواجد أمام مقر اللجان الانتخابية الاثنين من الثامنة صباحاً وحتي السابعة مساء ومعهم دفتر الحضور والانصراف وعدم المغادرة لأي سبب وذلك بناء علي تعليمات المهندس الوزير محافظ الغربية، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة، ويطلب رئيس الوحدة في خطابه من مدير المدرسة تقديم كشوف من أصل وصورة بأسماء جميع العاملين بالمدرسة غير المرشحين لمزاولة أعمال الانتخابات.
ووجه الدكتور فتحي سعد محافظ الجيزة توجهيات صارمة لمديري المدارس بالتشديد علي المواطنين للحضور صباحاً بلجان الانتخابات التي تجري بها عملية الاستفتاء كما شكل لجنة عليا للإشراف عليها.
غير أن صبحي سالم وكيل مديرية التربية والتعليم بالجيزة قال إن المديرية لم تتلق أي تعليمات بالإشراف علي لجان الاستفتاء بالمدارس، ولم يختلف الوضع كثيراً في محافظة المنيا حيث شددت مديرية التربية والتعليم علي المدرسين بضرورة الحضور من الثامنة صباحاً وحتي السابعة مساء، وقال سمير إبراهيم مدرس إن مدير المدرسة التي يعمل بها أطلعه وزملاءه علي فاكس بتوجيهات المديرية.
كما تلقى رؤساء مجالس إدارات المصانع الإنتاجية والخدمية من اتحاد عمال مصر تعليمات صارمة ومشددة بحشد جميع العمال للذهاب إلي لجان الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية اليوم، حتي لا يتعرضون للعقوبات في حال تغيبهم عن العمل بالخصم من المرتب مع عدم السماح باحتساب هذا اليوم إجازة لإجبار العمال علي الذهاب إلي لجان الاستفتاء.
غير أن المئات من العمال الذين ينتمون لأحزاب المعارضة قرروا مقاطعة الاستفتاء.
وأعلن كمال عباس رئيس دار الخدمات النقابية العمالية مقاطعته الاستفتاء الاثنين علي التعديل الدستوري، مشيرا إلي أن الدار أصدرت بيانا بالتعاون مع 14 منظمة حقوقية أكدت فيه رفضها للطريقة التي تم بها تعديل الدستور.
وكشف عباس عن ضغوط هائلة مارسها اتحاد العمال علي العمال بمختلف المصانع والشركات ومنها المصانع الحربية ومصانع الحديد والصلب وفحم الكوك بالتبين، لحشد جميع العمال والذهاب بهم إلي لجان الاستفتاء، مهددين العمال بعقوبات صارمة في حالة تخلف أي عامل عن المشاركة في الاستفتاء.
وقال: إن رؤساء الشركات بعد أن تلقوا هذه التعليمات من الاتحاد قاموا بإلغاء ومنع الإجازات يوم الاستفتاء، وقرروا أنه في حال طلب العامل إجازة في ذلك اليوم فسيتم احتسابه غيابا، حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.
وأشار إلي أنه بجانب العقوبات والضغوط التي فرضها الاتحاد من خلال رؤساء الشركات، قدم الاتحاد إغراءات عديدة للعمال لتحفيزهم علي المشاركة في الاستفتاء، حيث خصص لهم وجبات غذائية ومبالغ مالية وأتوبيسات خاصة راقية لتنقلهم من مقار عملهم إلي لجان الاستفتاء، مع توفير كل وسائل الرعاية لهم، كما أصدر الاتحاد العام لعمال مصر بيانا أمس ناشد فيه جميع العمال التوجه إلي صناديق الاستفتاء اليوم، والموافقة علي التعديلات الدستورية، وعدم الاستماع إلي بعض الأصوات التي تنادي بمقاطعة الاستفتاء.
وقال البيان: إن هذه التعديلات حافظت علي حقوق العمال ومكتسباتهم.
أما عبدالرشيد هلال عضو اللجنة النقابية بشركة الحديد والصلب بحلوان حزب التجمع فقال: إن مجموعة من العمال بالشركة قرروا رفض الذهاب إلي صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، ولكنهم لم يقرروا الحصول علي إجازة يوم الاستفتاء لإثبات حملة المقاطعة.
وأكد صبحي الدير ونبيل عبدالكريم عضوا اللجنة النقابية بشركة الكوك بالتبين عن حزب التجمع رفضهما مع عدد كبير من العمال الذهاب إلي لجان الاستفتاء علي تعديل الدستور.
